كلية العلوم تبحث في الخصـائص البصرية والكهربائية للأغشية الرقيقة ِ

نشر بواسطة : اسيل محمد مجبل
تاريخ الخبر : 30/10/2022
عدد المشاهدات : 256

جرت في قسم الفيزياء مناقشة رسالة طالب الماجستير اثير عباس شاطي بعنوان " دراسة الخصـائص البصرية والكهربائية للأغشية الرقيقة المحضرة مـن بعض الثالوسيانينات ومـشتقاتها " . باشراف الاستاذ المساعد الدكتور حكمت عدنان جواد وتم في هذه الدراسة عرض كامل للدراسات السابقة والمبادئ النظرية الاساسية المرتبطة من خلال الفصل الاول والثاني من هذه الرسالة. الخلفية العلمية لاهم الاساسيات والتي أتبعت في هذا البحث أيضا تم عرضها .
الجزء العملي تضمن اذابة ثالوسيانين النحاس ثالوسيانين الخارصين في محلول الكلوروفورم وبتركيز 5mg/ml كما عرض المحلول للموجات فوق الصوتية لمدة 15 دقيقة . بعد ذلك ُرسبت الأغشية الرقيقة من المحلول باستخدام طريقة ال spin coating) ) فوق اساس زجاجي وكذلك اساس فية أقطاب متداخلة وبسرعة 1000 دورة\ دقيقة .
تم قياس التعرجية السطحية للنماذج بواسطة مجهر القوة الذرية وتبين ان ثالوسيانين الخارصين يمتلك سطح اخشن من ثالوسيانين النحاس ويرجع السبب في ذلك الى ان حجم ذرة الخارصين اكبر قليلًا من حجم ذرة النحاس مما ادى الى اعاقة جزيئة ثالوسيانين الخارصين من الحركة بحرية على سطح الزجاج وهذا بدورهِ يؤدي الى ترتيب اكثر عشوائية وبالتالي خشونة اكبر.
الخواص البصرية وحسابات فجوة الطاقة تم دراستها بواسطة مطياف امتصاص الضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية . يشير الانحراف الى الطول الموجي الاعلى في طيف الامتصاص في حالة الغشاء الى ان مادة الثالوسيانين بشكل عام تميل الى تكوين تجمع ثنائي او ثلاثي الجزيئات مقارنةً بالمحلول الذي يكون فيهِ الجزيئات احادية. اظهرت حسابات فجوة الطاقة ان فجوة الطاقة الضوئية تساوي 3.93 ev و3.87 ev لكل من ثالوسيانين النحاس والخارصين على التوالي . كما اشارة الحسابات الى ان ناقلات الشحنة تعاني انتقال مباشر من المستوي الارضي الى المستوي المتهيج الاقرب .
تم دراسة الخواص الكهربائية باستخدام جهاز ال Kiethly وخاصية اعتمادية التوصيلة على درجات الحرارة واظهرت النتائج ان أغشية الثالوسيانين تمتلك منطقتين للتوصيل وطاقات التنشيط والتي تبرز من ميكانيكيات التوصيل .عُرضت الأغشية المصنعة الى بعض الغازات السامة لقياس قابلية الاستشعار باستخدام جهاز معتمد على المقاومة الكهربائية . اظهرت الفحوصات ان ثالوسيانين الخارصين لا يمتلك حساسية عالية وانتقائية لأي من الغازات المعرضة لهُ , بينما اظهر غشاء ثالوسيانين النحاس انتقائية عالية وحساسية عالية اتجاه غاز ثاني اوكسيد النتروجين

الصور:

اخبار الفروع العلمية
احداث علمية قادمة