دراسة في كلية العلوم تبحث نظام الرؤية في الصقر والبومة

نشر بواسطة : اسيل محمد مجبل
تاريخ الخبر : 15/3/2023
عدد المشاهدات : 47

ناقش قسم علوم الحياة اطروحة طالبة الدكتوراه رفلاء سابق حسين الموسومة ((دراسة تشريحية ونسيجية وفوق تركيبية مقارنة لاجزاء من نظام الرؤية في الصقر والبومه)) وباشراف الاستاذ الدكتورة امل علي محيسن وقد تناول البحث جمع 10 صقور بالغة سليمة من نوع اليؤيؤ و 10 بوم من نوع أذناء من بغداد (سوق الغزال) وصحراء النجف وبابل خلال الفترة من أبريل 2020 إلى أبريل 2021. وقد أجريت الدراسة في قسم علوم الحياة / كلية العلوم وكلية الصيدلة في جامعة بابل. بعد جمع الطيور تم الحصول على الفص البصري والعصب البصري وشبكية العين للمقارنة بين الطيور النهارية (الصقر) والطيور الليلية (البومة) باستخدام صبغة الهيماتوكسيلين والايوسين وصبغة خاصة (صبغة الفضة) وصبغة البريودك اسيد ، كما تم استخدام المجهر الضوئي والمجهر الماسح الإلكتروني وباستخدام السيليكو للحصول على معلومات حيوية حول مستقبلات أمبا. أظهرت النتائج أن الفص البصري بطني الموقع في الصقر وبطني جانبي في البومة ، والعصب البصري أصغر في بومة الأذناء وعيناه تقعان في الجانب الأمامي من الرأس. تتكون قشرة الفص البصري وشبكية العين لليؤيؤ و للأذناء من ست طبقات وعشر طبقات على التوالي بينما يحتوي العصب البصري لليؤيؤ على أعداد كبيرة من الحزم والأرومات الليفية مقارنة مع الأذناء.
يمتلك اليؤيؤ كثافة أعلى من الخلايا والألياف العصبية في الفص البصري والعصب البصري وشبكية العين مقارنةً بـالأذناء. كما أظهرت النتائج فرقاً معنوياً في سمك طبقات الفص البصري والعصب البصري وطبقات الشبكية في اليؤيؤ عنها في الأذناء. توجد أجسام الجليكوجين والجليكوجين في الفص البصري والعصب البصري لليؤيؤ على التوالي وتختفي في الأذناء. كما أظهر مستقبل أمبا تقاربًا أعلى من حيث التفاعل المباشر مع الناقل العصبي الغلوتامات أكثر مما في الأذناء. تم دعم هذه الملاحظة من خلال المحاكاة الديناميكية ، حيث أظهرت قيم انحراف المربع الوسطي للجذر للمواقع الذرية تفاعلا أكثر استقرارًا لمستقبلات أمبا للأذناء مقارنةً بتلك الموجودة في اليؤيؤ. أظهرت نتائج المجهر الإلكتروني أن الفص البصري في اليؤيؤ يمتلك طيات اكثر وأعمق مقارنةً بـالأذناء ، كما أكدت نتائج المجهر الضوئي للعصب البصري وشبكية العين في كلا الطائرين.

الصور:

اخبار الفروع العلمية
احداث علمية قادمة