ناقش قسم علوم الحياة في كلية العلوم اطروحة طالبة الدكتوراه ( نور عبد الرضا) الموسومة((علاقة بعض الحركيات الخلويه والانزيمات لدى النساء العقيمات المصابات بالمقوسه الكونديه) بأشراف الدكتور ماهر علي جتان القريشي . شملت الدراسة 250 امرأة تعاني من العقم (مع نتائج إيجابية لـداء المقوسات و 50 ا مرأة سليمة تماماً، ليس لديها تاريخ للإجهاض، كانت لديها الخصوبة، وكانت نتائج سلبية لـداء المقوسات وتم إجراء الدراسة خلال الفترة من 1 شباط إلى 25 تشرين الاول 2022 في العيادات الخارجية لأمراض النساء و في اثنين من المستشفيات الرائدة في بابل: مستشفى بابل التعليمي للأمومة والطفولة، ومستشفى الإمام الصادق التعليمي. بعد الاختيار الدقيق للمشاركين في الدراسة، بناءً على معايير إدراج واستبعاد محددة، تم إجراء العمل الحالي باستخدام استبيان حيث تم السؤال عن اسم وعمر الأنثى الغير قادره على الانجاب، ومدة الزواج، وأي عوامل عقم عند الذكور، والنوع. العقم (الاولي أو الثانوي)، ووجود أي حيوانات أليفة حقلية أو قططية، وملف هرموني شمل التقييم المصلي لجميع المشاركين الجلوبيولين المناعي لداء المقوسات IgG وIgM، والإنترلوكينات IL-12 وIL-17، وTNF-?، وTGF-?، وcyclophilin-A، ومستويات مصل الفوسفوليباز. كشفت نتائج الدراسة أن متوسط عمر المرضى كان 31.6 ±4.3 سنة. وفقط 62 (24.8?) من 250 أنثى تعاني من العقم استوفت متطلبات الدراسة البحثية. وكان متوسط مدة الزواج 3.9 ± 1.3 سنة. ثلاثة وثلاثون (13.2) من النساء المصابات بالعقم كان لديهن أسباب عقم إضافية (عوامل ذكورية) لدى شركائهن. من إجمالي 250 مشاركاًأبلغ 152 فردًا (60.8%) عن وجود حيوانات حقلية أو قططية، وأفاد 68 مشاركًا (27.2%) عن إصابتهم بعدوى داء المقوسات. كانت المعلمات المصلية والمناعية أعلى في المرضى، إما إلى حد كبير (IL-12 cyclophilin-A ( وبشكل ملحوظ للغاية (IL-17، TGF-?، TNF-?، وphospholipase A) على التوالي. وتختلف متغيرات الدراسة في درجات الارتباط مع بعضها البعض.استنتجت الباحثة ان جميع المؤشرات المصلية للدراسة كانت أعلى بين المرضى إما بشكل معنوي عالي (الإنترلوكين-17، عامل النمو المحول-?، عامل نخر الأورام-?، والفوسفوليباز A) أو بشكل معنوي (الإنترلوكين-12، السيكلوفيلين-A). وهناك ارتباط إيجابي عالي المعنوية بين TNF-? مع (TGF-B، الفسفوليباز، و IL-17) وارتباط معنوي مع السيكلوفيلين A، ولكن ليس مع IL-12 بين المشاركين في الدراسة.اوصت الباحثة انه يجب علاج ومتابعة الإناث المصابات بالتوكسوبلازما قبل الحمل بشكل دوري. ويقترح بعض الخبراء الانتظار لمدة 6 أشهر بعد الإصابة الأخيرة بالحمل. وتجنب اقتناء القطط وغيرها من القطط إلا مع اتخاذ الاحتياطات الصحية العالية. تجنب تناول اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا.