تأثير الفضة في تثبيط الاحياء المجهرية

نشر بواسطة : اسيل محمد مجبل
تاريخ الخبر : 04/8/2024
عدد المشاهدات : 64

ناقش قسم علوم الحياة رسالة الماجستير للطالبة ضحى محمد علي الموسومة (( تاثير جسيمات الفضة النانوية المصنعة حيويا لاحدى النباتات الطبية في تثبيط نمو بعض الاحياء المجهرية )) باشراف الدكتورة ابتهال معز عبد المهدي والدكتورة نداء عدنان محمد وقد تضمن البحث التخليق الحيوي لجسيمات الفضة النانوية من البراعم الزهرية المجففة لنبات القرنفل الأبيض(L.) Merr. and L. M. Perry Syzygium aromaticum، وعزل وتشخيص الفطريات والبكتيريا من أسنان ولثة الإنسان مع اختبار تأثير المستخلص المائي لنبات القرنفل الأبيض وجسيمات الفضة النانوية في نمو تلك الفطريات والبكتيريا المعزولة. تم إجراء دراسة خصائص جسيمات الفضة النانوية باستخدام الأشعة فوق البنفسجية المرئية 400 نانومتر، وتحليل مطياف الاشعة تحت الحمراء (FTIR)، إذ أظهرت جسيمات الفضة النانوية عند القمة 712.19سم-1، وقياسات حيود الاشعة السينية (XRD) التي أظهرت أن جسيمات الفضة النانوية لها بنية بلورية ذات قمم بارزة، ومجهر القوة الذرية (AFM) الذي أظهر جسيمات الفضة النانوية بشكل مخروطي وكانت منظمة للغاية، إذ بلغ ارتفاع سطح الجزيئات 23 نانومتر وكان معدل قيمة خشونة السطح 2.590 نانومتر، والمجهر الإلكتروني الماسح (SEM)، إذ كان شكل الجسيمات كروياً بحجم تراوح بين 24.87 - 91.73 نانومتر.
أظهرت نتائج الاختبارات الكيميائية للمستخلص المائي لنبات القرنفل الأبيض وجود الفينولات والتربينات والفلافونيدات والكلايكوسيدات والتانينات والصابونيات والسترويدات والقلويدات، وأكدت نتائج FTIR وجود أعداد كبيرة من المجاميع الفعّالة وأغلب المجاميع الفعّالة كانت مجموعة الأمين والكين ومجاميع أستر العطرية ومجاميع الكحول الأولية والثانوية وغيرها.
تم في هذه الدراسة جمع (50) عينة من أسنان ومسحات من لثة الأنسان ولمدة تراوحت بين (2 - 3) أشهر من المراكز الصحيّة لعلاج الأسنان ومن العيادات الخاصة والتي تراوحت ما بين 20 ذكر? و30 أنثى بأعمار تراوحت بين (10 – 70) سنة وأظهرت عدد من العزلات الفطرية والبكتيرية من العينات قيد الدراسة، إذ شخصّت خمائر جنس Candida وعزلت النوعين
albicans وC.krusei بنسب (33 و12) % على التوالي، كذلك ظهرت عدد من الفطريات الخيطية أبرزها الفطر (Aspergillus niger) بنسبة 5%، وتم عزل عدد من الأجناس البكتيرية المرافقة للثة والأسنان شخصت حسب جهاز فايتيك (Vitek 2 system) وكان أكثرها تواجد بكتيريا Staphylococcus aureus وStreptococcus sanguinis بنسب مئوية (12 و10) % على التوالي، كما لوحظ في هذه الدراسة أن نسبة إصابة الإناث كانت أعلى من نسبة الذكور، إذ بلغت نسبة الإناث 60% أما الذكور 40% وأعلى نسبة في الفئة العمرية (31-40) سنة.
أوضحت النتائج أن المستخلص المائي للبراعم الزهرية المجففة لنبات القرنفل الأبيض له تأثير تثبيطي أقوى من جسيمات الفضة النانوية في نمو الفطريات والبكتيريا المعزولة باستخدام طريقة الحفر (Well)، إذ أظهر المستخلص المائي النباتي تأثيراً مثبطاً على الفطريات والبكتيريا عند معاملتها بالتراكيز المختلفة من المستخلص النباتي (25 و50 و75 و100) ملغم/ مل، إذ بلغ معدل قطر التثبيط للفطر albicans Candida (2.8 و3.9 و5.9 و6.8) ملم، أما معدل قطر التثبيط للفطر krusei Candida (1.1 و1.9 و2.8 و3.9) ملم، بينما بلغ معدل قطر التثبيط للبكتيريا sanguinis Streptococcus (2.0، 6.0، 7.7، 8.9) ملم عند معاملتها بنفس التراكيز المختلفة للمستخلص النباتي، في حين بلغ معدل قطر التثبيط للبكتيريا aureus Staphylococcus (1.8 و3.9 و5.8 و7.9) ملم عند معاملتها بالتراكيز ذاتها، بينما أظهرت جسيمات الفضة النانوي تأثير تثبيطي فقط في البكتيريا المعزولة ولم تظهر أي تأثير تثبيطي في الفطريات المعزولة عند معاملتها بالتراكيز المختلفة لجسيمات الفضة النانوية (25 و50 و75 و100) ملغم / مل ، إذ بلغ معدل قطر التثبيط للبكتيريا sanguinis . St (1.9 و3.8 و4.9 و5.8) ملم عند معاملتها بالتراكيز ذاتها لجسيمات الفضة النانوية، أما معدل قطر التثبيط لبكتيريا S. aureus بلغ (1.1 و2.9 و3.7 و4.8) ملم عند معاملتها بالتراكيز ذاتها.

الصور:

اخبار الفروع العلمية
احداث علمية قادمة