كلية العلوم تفسر ظاهرة رائحة الكبريت المنتشرة في بغداد

نشر بواسطة : اسيل محمد مجبل
تاريخ الخبر : 27/10/2024
عدد المشاهدات : 133

نظمت كلية العلوم في جامعة بابل محاضرة عن " التلوث البيئي الكبريتي .. بغداد انموذجا " حاضر فيها الدكتور بسام عبد الأمير من قسم علوم الحياة . بحضور عميد الكلية الدكتور محمد هادي شنين
تضمنت المحاضرة قضية رائحة الكبريت المنتشرة في بغداد والمحافظات المجاورة التي أثارت قلقاً واسع النطاق بين السكان في الأسابيع الأخيرة، خاصة في منطقة الدورة الجنوبية، حيث كانت الأبخرة أكثر كثافة. وقد أعرب المواطنون عن مخاوفهم بشأن المخاطر الصحية المحتملة وحثوا السلطات على التحقيق في المصدر واتخاذ إجراءات سريعة.
اذ يقول الخبراء إن الغبار في العراق يحتوي على 37 نوعاً من المعادن الضارة، بالإضافة إلى البكتيريا والفطريات. حيث ارتفعت مستويات التلوث من PM 2.5، وهي مادة جسيمية خطيرة، إلى ما يتجاوز بكثير الحد الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية.
مبينا إن الأزمة الحالية تسلط الضوء على التحديات البيئية الأوسع التي تواجه العراق، والذي يعاني من تلوث شديد للهواء والماء والتربة، والذي تفاقم بسبب ندرة المياه والتصحر. ويعتبر العراق من أكثر البلدان عرضة لتغير المناخ.
موضحا انه يمكن أن يؤدي التعرض الطويل الأمد إلى تقليل وظائف الرئة، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الربو. حيث إن ثاني أكسيد الكبريت (SO2)، وهو منتج ثانوي لحرق الوقود المحتوي على الكبريت، يمكن أن يسبب مشاكل تنفسية حادة، بما في ذلك الصفير وضيق التنفس وضيق الصدر.
مشيرا الى ان وزارة البيئة ربطت بين رائحة الكبريت في بغداد والاحتراق غير الكامل للوقود الغني بالكبريت وحرق النفايات غير المنظم، والذي تفاقم بسبب درجات حرارة الليل الباردة في المدينة، والتي تحبس الملوثات بالقرب من الأرض.

الصور:

اخبار الفروع العلمية
احداث علمية قادمة